مكتب حقوق الإنسان: أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تماما

شدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على ضرورة التحرك نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة، لإطلاق سراح جميع الرهائن والسجناء المعتقلين تعسفيا، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي.

وردا على أسئلة الصحفيين، قال المكتب: “إن معاناة الناس في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل لا تطاق. إن الفلسطينيين والإسرائيليين بحاجة إلى السلام والأمن، على أساس الكرامة الكاملة والمساواة”.

وشدد على أن القانون الدولي واضح للغاية، وأن الحق في تقرير المصير هو مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي ويجب أن تحميه جميع الدول، كما أكدت مـحكمة العدل الدولية مؤخرا من جديد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: “إن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تماما”.
“التهجير القسري يعد تطهيرا عرقيا”

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سُئل في مؤتمره الصحفي اليومي عما كان الأمين العام يعتقد أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “بشأن السيطرة على قطاع غزة، تعد تطهيرا عرقيا” حسب سؤال الصحفية.

رد دوجاريك بالقول: “إن أي تهجير قسري للناس، يعد تطهيرا عرقيا”. وفي سياق رده على سؤال آخر، قال المتحدث إن الأمين العام تحدث هذا الصباح مع العاهل الأردني الملك عبد الله حول الوضع في المنطقة.

المزيد....
آخر الأخبار
الهيئة الدولية لحماية المدنيين... نُدين بأشد العبارات هذه الأعمال العدوانية التي تُشكّل خرقاً واضحاً... بالتزام إنساني متجدد: الهيئة الدولية لحماية المدنيين – هولندا تحيي يوم صحة المرأة في دمشق مدير صحة دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق يعقد اجتماعاً مهماً مع ممثلي منظمة بلا حدود السويسرية والهيئة ... استقبال رسمي لرئيسة منظمة "بلا حدود السويسرية" في معبر جديدة يابوس الحدودي الأمم المتحدة تحث العالم على عدم نسيان السودان وسط تصاعد الأزمة السودان: عامان على كابوس الحرب - أزمة إنسانية غير مسبوقة تهدد جيلا بأكمله "نحاول البقاء على قيد الحياة"، معاناة يومية للنازحين في غزة في ظل إغلاق المعابر وندرة المساعدات الأمين العام: غزة أصبحت ساحة للقتل ولن نشارك في تدابير لا تحترم الإنسانية والحياد في ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا عام 1994، دعوة أممية لرفض خطاب الكراهية والانقسام تقارير عن إعدامات جماعية في الخرطوم، والأمم المتحدة تطالب بالمحاسبة