عودة 300 ألف طفل إلى مدارس الأونروا في قطاع غزة

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن ما يقرب من 300 ألف طفل فلسطيني عادوا إلى مدارسها في قطاع غزة، فيما تعمل الوكالة على تعيين أكثر من 500 معلم جديد لدعم حصولهم على تعليم نوعي.

تدير الأونروا 288 مدرسة في قطاع غزة ويعمل لديها الآن أكثر من 9,300 معلم ومعلمة. وقد افتتحت الوكالة ثلاث مدارس جديدة في خانيونس بجنوب القطاع ومدينة غزة لاستيعاب زيادة في عدد الطلاب قدرها أكثر من 4,600 طفل هذا العام، وتقول إنه تم تصميم هذه المرافق لتوفير مساحة آمنة للطلاب للتعلم والتطور.

وفي هذا السياق، قال السيد توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة: “كان من الرائع أن نرى مدى سعادة الأطفال بالعودة إلى المدرسة. لقد أصبحت مدارس الأونروا في غزة – بالنسبة للعديد من الأطفال – واحدة من الأماكن القليلة جداً التي يمكن للأطفال أن يكونوا فيها أطفالاً. إنها مكان يتعلمون فيه ويكبرون ويلعبون ويكوّنون صداقات ويمارسون أنشطة في الهواء الطلق”.

وشدد السيد وايت على أن التزام الأونروا بالنهوض بالتعليم يعد أولوية قصوى، حتى في ظل الظروف الصعبة. وقال إن الوكالة حريصة على “تزويد أطفال لاجئي فلسطين بتعليم عالي الجودة وبالمهارات الحياتية التي يحتاجون إليها، بما في ذلك ليكونوا قادرين على العثور على وظائف والانضمام إلى سوق العمل في المستقبل”.

 

المزيد....
آخر الأخبار
الهيئة الدولية لحماية المدنيين... نُدين بأشد العبارات هذه الأعمال العدوانية التي تُشكّل خرقاً واضحاً... بالتزام إنساني متجدد: الهيئة الدولية لحماية المدنيين – هولندا تحيي يوم صحة المرأة في دمشق مدير صحة دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق يعقد اجتماعاً مهماً مع ممثلي منظمة بلا حدود السويسرية والهيئة ... استقبال رسمي لرئيسة منظمة "بلا حدود السويسرية" في معبر جديدة يابوس الحدودي الأمم المتحدة تحث العالم على عدم نسيان السودان وسط تصاعد الأزمة السودان: عامان على كابوس الحرب - أزمة إنسانية غير مسبوقة تهدد جيلا بأكمله "نحاول البقاء على قيد الحياة"، معاناة يومية للنازحين في غزة في ظل إغلاق المعابر وندرة المساعدات الأمين العام: غزة أصبحت ساحة للقتل ولن نشارك في تدابير لا تحترم الإنسانية والحياد في ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا عام 1994، دعوة أممية لرفض خطاب الكراهية والانقسام تقارير عن إعدامات جماعية في الخرطوم، والأمم المتحدة تطالب بالمحاسبة